top of page

تقنية حقن الريجينيرا لتساقط الشعر وعلاج الصلع الوراثي بين المميزات والعيوب


تقنية-حقن-الريجينيرا-لتساقط-الشعر-وعلاج-الصلع-الوراثي-بين-المميزات-والعيوب



عناوين المقال

  • مقدمة

  • ماهو تساقط الشعر؟

  • أسباب تساقط الشعر

  • أنواع تساقط الشعر

  • علاجات ستاقط الشعر

  • تقنية الريجينيرا

  • آلية عمل تقنية الريجينيرا

  • ميزات تقنية الريجينيرا

  • الحالات التي تمنع استخدام تقنية الريجينيرا



بعد عشرين عاماً على نشوء ثورة "الخلايا الجذعية" التي استطاع من خلالها العلماء إيجاد علاجات للعديد من الأمراض، ها هي تطرق أبواب تساقط الشعر لتقدّم لنا تقنيةً حديثةً لا تعالج تساقط الشعر فحسب، بل تكثّفه وتقوّيه كذلك، عُرِفَت بتقنية الريجينيرا.

لكن، ماهو تساقط الشعر؟ وهل كل تساقط شعر يحتاج إلى علاج؟

تساقط الشعر بين الطبيعي والمرَضي

يمكن للإنسان الطبيعي أن يفقد بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم الواحد، ويُعتَبَر ذلك أمراً طبيعياً وصحياً قد لا يلاحظه حتى! لكنَّ التدخل الطبي يصبح مطلوباً في حال تزايد تساقط الشعر عن ذلك المعدل، سواءً بالكمّ أو بالمدة، وقد يحدث ذلك بسبب عدة أسباب منها:

1- أسباب وراثية

2- أسباب سلوكية: تتعلق هذه الأسباب بسلوكيات معينة مثل تمشيط الشعر بشكل عنيف، أو اعتمار قبعة لأوقات طويلة، أو غيرها، وغالباً ما يتم علاج هذه الحالات بتغيير السلوكيات المتسببة بتساقط الشعر

3- أسباب هرمونية: تتعلق بالهرمونات ذات التأثير على نمو الشعر وتوزّعه، وتكون الأسباب الهرمونية أشيع لدى الرجال وتتسبب بما يُعرَف بـ "الثعلبة الأندروجينية"

4- أسباب فيزيولوجية: حيث تسبب بعض الأمراض حدوث تساقط شعر بشكل غير ملاحَظ، وقد يكون تساقط الشعر عرَضاّ مميزاً ودالّاً على حدوث المرض، مثل اضطرابات الغدة الدرقية واضطرابات نقص الزنك والحديد في الجسم

5- أسباب نفسية: حيث يمكن لتساقط الشعر أن يتظاهر لأسباب نفسية بحتة كحالة التوتر والضغط النفسي، ويمكن أن يكون تالياً لاضطراب نفسي ما; مثل مرض هوس نتف الشعر.

6- استخدام مواد كيماوية وصناعية: حيث أن استخدام مستحضرات الشعر بشكل عشوائي أو بدون التقيد بالتعليمات الخاصة بالمستحضر قد يتسبب بتساقط الشعر، غالباً ما يعود الشعر للنمو عند إيقاف استخدام هذه المستحضرات

7- أمراض جلدية: قد ينجم تساقط الشعر عن بعض الأمراض الجلدية مثل الإصابات الفطرية التي تؤدي إلى حدوث ما يُعرَف بالسعفات الجلدية

أنواع تساقط الشعر

عندما نتحدث عن الحالة المرَضية من تساقط الشعر، فإن تساقط الشعر في هذه الحالة لا يأخذ شكلاً واحداً إنما يمكن أن يتظاهر بأشكال مختلفة، مثل:

  • ترقق الشعر أعلى الرأس: أو نقص كثافة الشعر بشكل تدريجي موضعي، ويعتبر هذا أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعاً حيث غالباً ما يبدأ الشعر بالانحسار عند خط تلاقيه مع الجبهة ويتطور مع التقدم بالسن، وهو أشيع لدى الرجال

  • ظهور بقع صلعاء دائرية: قد يحدث تساقط الشعر على شكل صلع في بقع محددة غالباً ما تكون بشكل دائري، تظهر على فروة الرأس أو في شعر اللحية أو الحاجبين، وغالباً ما يترافق هذا النوع مع أعراض جلدية كالحكة والألم مكان تساقط الشعر

  • تساقط الشعر المفاجئ: يمكن أن يحدث تساقط شعر مفاجئ إثر صدمة جسدية فيزيولوجية أو عاطفية، حيث يلاحظ الشخص تساقط شعره بشكل كبير عند تمشيطه أو غسله أو ببساطة، عند ربطه ولو برفق

  • تساقط شعر الجسم بالكامل: يمكن أن تؤدي بعض الحالات المرضية والعلاجات الطبية إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم، مثل ما يحدث في حالة العلاج الكيميائي للسرطان. من حسن الحظ أن الشعرَ في هذه الحالة عادةً ما ينمو من جديد عند إيقاف العلاج

علاجات تساقط الشعر

عُرِفَ لتساقط الشعر أنواع عديدة من العلاج، لكنَّ جميعَها تهدف إلى تخفيف تساقط الشعر وليس إيقافه وغالباً ما يعود تساقط الشعر بشكل أقوى عند إيقاف استعمال العلاج المقترح، وقد تترافق بعض العلاجات بتأثيرات جانبية سواءً كانت دوائية أو عن طريق الليزر، أو أنها تتطلب أكثر من جلسة للحصول على نتائجها المرجوّة مثل العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.

حديثاً، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على تقنية الريجينيراRegerna active التي تم تطويرها في وقتٍ سابق في اسبانيا لتصبح أحدث تقنية فعالة في علاج تساقط الشعر وتكثيفه وتقويته.

تُعتَبَر تقنية الريجينيرا إجراءً علاجياً مبتكراً يتم فيه حقن فروة الرأس بمصل مُصَنَّع يحتوي على خلايا جذعية وعوامل نمو وخلايا أم تتميز بقدرتها الكبيرة على التجديد.

آلية عمل تقنية الريجينيرا

تعمل تقنية الريجينيرا بأربعة مراحل رئيسية، وهي:

  • المرحلة الأولى: تحليل الشعر ودراسة طبيعته

  • يتم في هذه المرحلة تحليل منطقة الشعر ودراسة طبيعة فروة الشعر وخواصه ويتم كذلك إجراء ما يسمى بـ"تنظير الشعرة" حيث تُدرَس صفات وموجودات الشعرة تحت المجهر الالكتروني.

  • المرحلة الثانية: استخلاص العينة

  • تُعَد هذه المرحلة الأكثر الأهمية، حيث يتم فيها استخراج 1-3 عينات صغيرة جداً بأبعاد ميليمترية دقيقة من جسد المريض من منطقة قريبة من الناحية القفوية للرأس لأنها المنطقة الأقل تعرضاً لمرض الثعلبة الأندروجينية

  • المرحلة الثالثة: معالجة العينات

  • بعد دراسة طبيعة الشعر، واستخلاص العينات، تتم معالجة هذه العينات عن طريق عزل الخلايا الجذعية والخلايا التي تحمل خصائص تجديد قوية، فيما يتم التخلص من الخلايا التالفة أو الضعيفة

  • المرحلة الرابعة: تطبيق العلاج

  • يتم تجهيز العينات المعالَجة ليتم تطبيقها على شكل حقن صغيرة دقيقة في مناطق الجلد التي تعاني من تساقط الشعر لتؤمن تجديداً فعالاً لبصيلات الشعر، وتستغرق هذه المرحلة بين 30 إلى 60 دقيقة كحد أقصى وهي لا تتطلب فترة استراحة حيث يمكن العودة للحياة الطبيعية مباشرةً بعد العلاج

1- آلية عمل التقنية بسيط لا تتطلب وقتاً طويلاً لإجرائها

2- لا يتطلب هذا العلاج أي استراحة أو إجازة من العمل، حيث يمكن متابعة الحياة بشكل طبيعي بعد تلقيه العلاج

3- لايتضمن هذا العلاج استخدام مواد كيماوية أو مستحضرات صنعية، إنما يتم استخدام خلايا الشخص نفسه فيه لذلك فهو آمن

4- تحقق هذ التقنية نتائج فعالة في جلسة واحدة فقط في حين تتطلب العلاجات الأخرى عدة جلسات لإتمام العلاج

5- تعتبر تقنية ريجينيرا تقنية غير جراحية، أي أنها لا تحمل المخاطر المتعلقة بالإجراءات الجراحية

6- المضاعفات الجانبية قليلة جداً مقارنةً بطرق علاج تساقط الشعر الأخرى

7- تؤمن فعالية عالية لمدة سنة أو أكثر ولا تنخفض فعاليتها خلال هذه السنة

8- تحسن من سماكة الشعر

9- تحفز نمو الشعر الجديد خلال شهر من تطبيق العلاج

10- لا يحتاج الشخص إلى إحداث أي تغييرات في أسلوب الحياة أو نمط الغذاء عند الخضوع للعلاج بالريجينيرا

الحالات التي تمنع استخدام تقنية الريجينيرا

- وجود اضطرابات في تخثر الدم لدى الشخص الخاضع للعلاج

- تناول مميعات الدم (الأسبرين مثلاً)، حيث يطلب الطبيب إيقاف مميعات الدم قبل عدة أيام من العلاج بالريجينيرا

- وجود حساسية لمادة الليدوكائين وهي المادة المستخدمة في التخدير الموضعي


المصدر

bottom of page